المحور الثاني : الفرد والمجتمع
إميل دوركايم :
يؤكد دوركايم في تناوله لأنواع التضامن : التضامن الآلي و التضامن العضوي, أن هناك نوعا من العقوبات التي تصدر من القانون الجنائي في التضامن الآلي. وفيه يخضع الفرد لما يسمى بالضمير الجمعي.
أما الشكل الثاني : فيمتلك نوعا من القهر والعقوبات الصادرة عن القانون المدني والتجاري والإداري والدستوري.
إن حرية الفرد في المجتمع الآلي تظل منصهرة في الجماعة. فالأفراد كالوحدات الاجتماعية أو الوحدات المكونة لأجسام اللاعضوية (سبنسر). لايمكن أن تشعرك فردية الفرد إلا إذا تماسكت وتحركت مجتمعة كما يؤكد دوركايم.
هذه الصيغة التي أسست لمنطلق الانصهار الكلي للفرد في الجماعة. سوف تنمو وتنقشع من خلالها صيغة الفرد المستقلة.استقلالية الأفراد المكونة للمجتمع العضوي, نتيجة تقسيم العمل. سيظل الفرد على هذا الأساس هو الكل في المجتمع الآلي مقابل الشخصية الفردية , التي لاتشكل شيئا أمام الشخصية الجماعية. في الجماعة يلقى الشخص مجاله الخاص , بل يسعى وفق قانون التزايد السكاني إلى تحقيق الشخصية المتميزة. بمعنى أن حرية ومساحة الوعي الفردي لا يمكن أن تتم إلا إذا ترك للوعي الجمعي مساحته .
كارل ماركس :
"ليس وعي الإنسان هو الذي يحدد وجودهم الاجتماعي, وإنما وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم وتصورهم". يتبين أن الناس عندما يتعاونون لإنتاج وسائل إشباع حاجاتهم الأساسية, فإنهم يدخلون في علاقات معينة معينة مع بعضهم البعض .تلك علاقات تحتمها الضرورة وتكون مستقلة عن الإرادة والوعي . وتتمثل علاقات الإنتاج هذه في البناء الفوقي للمجتمع. فهي المسؤولة عن تحديد الطابع العام لهذا المجتمع.أي قوانينه ونظمه السياسية وأوجه نشاطه الفكري.
يدافع هربرت سبنسر عن تشبيه المجتمع بالكائن العضوي, مؤكدا أن هناك طبيعة عضوية, تغلب على المجتمع. إلا أن هذا الأخير هو شيء أكبر من الكائن العضوي (الفرد). بالرغم من أن الكائنات العضوية " الأفراد"هي أعضاء المجتمع.
وهكذا يصبح المجيتمع عند سبنسر نسقا شاملا لعناصر التنظيم الاجتماعي التي يوجد بينها نوع من التساند الوظيفي والاعتماد المتبادل بين الأفراد على بعضهم البعض. وهو يقول في ذلك: "إننا ننظر إلى المجتمع بوصفه كيانا كليا، فالبرغم انه يتألف من وحدات مستقلة، فان هناك نوع من الإحساس بالوحدة والتجمع بين هذه الوحدات، ترجع إلى الترتيب الذي يتحقق لها في المنطقة التي يشغلها ذلك المجتمع وهذه هي السمة الرئيسية التي تميزذكرنا عن المجتمع".
الكسيس دوطوكفيل :
تتميز نظرة دوطوكفيل بكون الفردانية بما هي استقلالية هادئة وعزلة عن الأشياء. أي العائلة والأصدقاء، وهي تتعارض مع الأنانية التي تستند إلى آلية الحب الجارف والمفرط للذات. حيث تفضل الأنا نفسها عن الجميع. وبما أن الفردانية هي الاستقلالية العقلانية، فهي تفيد الاكتفاء الذاتي من حيث الغني والقوة. هذه هي الأسس التي تنبني عليها الفردانية الضحية، وهذه الأخيرة هي تأمل الذات لنفسها، فهي ملك للفرد يستحضرها بين يديه متى شاء وهذا لا يعني أن الفرد/ الأفراد ينسون ماضيهم المشترك مع ذويهم –أجدادهم وسلاستهم- بل إن الفرد يعود إلى نفسه باستمرار إلى درجة السقوط في العزلة.
شكرا على بدل هدا المجهود الجبار
ردحذفje dit que je suis avec Karl
حذفthanks for this informations
ردحذفmerci pour les informations
ردحذفthanks for this informations
ردحذفmerci beaucoup pour cette information précieuse et merveilleuse
ردحذفشكرا جزيييييييييييييلا
ردحذفjazakom allh khayran
ردحذفmuchisimas gracias por estas informaciones
ردحذفI'm very happy of this information thanks
ردحذفجزاكم الله خيرا و نتمنى المزيد
ردحذفim very very very thanks for this informition
ردحذفاما راه معجبنيش هادشي لحقاش راه نتاع خنيفرة بغيت د ميدلت
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف